عندما يحب

كله نشاط و سمو و رقة و صفاء و يحس انه كله مرتبط بالحياه
كما يحس بنعمة الانسجام و التفاؤل و السلام و يدرك قيمة الحياه
وانه يسكن قلب الحقيقه بل قلب الانسانيه جمعاء و يغدو اكثر نبلاً
وجمالاً , العيون تشربه و القلوب تهواه و النفوس تعشقه لا سيما
اذا ما كان الحب لديه كنزاً في اعماقه مجرداً من اي هوى شخصي
او غرض مادي لا تمتمة على شفتيه و بريقاً خادعاً في عينيه
الذي يحب الحياه يحب السلام و الذي يحب السلام يحب البناء
والذي يحب البناء يحب الاسره , و الاسره هي بداية البناء في
اي مجتمع .
وبعد اليست المحبه هي اوتار الحياه في قيثارة لا تبوح بأسرارها
الا لمن يعرف كيف يعالجها او ينطقها اعذب الحانها